أقيم بقسم التاريخ جامعة بنغازي صباح اليوم الثلاثاء إحياء ذكرى قامات علمية وافاها الأجل المحتوم بالانتقال إلى الرفيق الأعلى خلال الفترة

الماضية من أعضاء هيأة تدريس وهم:

أ.د عطية مخزوم الفيتوري

أ.د محمد صالح منصور

د. محي الدين البشاري

رئيس الجامعة د. عزالدين الدرسي المشارك في مراسم التأبين كان على رأس قائمة الموجودين في قاعة الحدث وفي كلمة له حاول شرح العلاقة التي كانت تربطه بمن ستظل ذكراهم عالقة في أذهان من خرجوهم وفي كل زواية من زوايا وأروقة القسم وتعرجات الحرم الجامعي قائلاً: “هؤلاء الأساتذة وخاصة د.محمد صالح ذاك الرجل العصامي الخلوق حيث كان لنا معه مسيرة تاريخية حافلة بالعلم والمعرفة والود مذكرًا بأهمية وخصوصية علاقة الطالب بالأستاذ وأهمية انعكاسها في رسم المستقبل العلمي لكل جيل سيطرق باب العلم والتعلم “.

وأردف الدرسي: “لازلنا في جامعة بنغازي نفخر بالوفاء لأساتذتنا؛ أولئك القامات العلمية والإدارية التي قدمت الكثير للوطن”.

رئيس قسم التاريخ أ. علام الفلاح محدثًا أحفاد وأبناء وأشقاء وأصدقاء الراحلين ومذكرًا بمناقبهم ومحاسن أخلاقهم متنقلاً بهم في سرد جميل عبر عقود خلت كانت حافلة بالعطاء العلمي والتربوي والإداري وكانوا أولئك هم صانعوه.

وفي السياق ذاته تحدث د.أحمد نجم عن الأساتذة ودورهم الكبير في كلية الآداب تحديدًا وجامعة بنغازي عمومًا ومساهمتهم في تطوير مسيرة التعليم العالي في ليبيا من خلال تقلدهم لوظائف أكاديمية وإدارية استطاعوا من خلالها الرقي بمسيرة التعليم العالي.

أصدقاء الأساتذة ومرافقوهم خلال مسيرتهم الأكاديمية ومنهم من سبق حديث مقلتيه نطقه.

أ. د عبدالله إبراهيم

أ.د سالم الفلاح

أ.د رويعي قناوي

ثم مداخلة من جامعة طرابلس للأستاذ الدكتور محمد الذويب كما أُلقيت كلمة دكتور عوض قويري وكلمات لأسر الأساتذة من أبنائهم.

وجاء الختام بعد تقديم عدد من الدروع وشهائد التكريم من قبل رئيس الجامعة وكلية الآداب وقسم التاريخ ومركز المحفوظات التاريخية تقديرًا وعرفانًا.